قال فما سمع السامعون قط بشيء أحسن من ذلك قال معبد هذا غناؤها وقد أسنت فكيف بها وهي شابة .
قال إسحاق وذكر لي عن صالح بن حسان الأنصاري قال كانت عزة مولاة لنا وكانت عفيفة جميلة وكان عبد الله بن جعفر وابن أبي عتيق وعمر بن أبي ربيعة يغشونها في منزلها فتغنيهم وغنت يوما عمر بن أبي ربيعة لحنا لها في شيء من شعره فشق ثيابه وصاح صيحة عظيمة صعق معها فلما أفاق قال له القوم لغيرك الجهل يا أبا الخطاب قال إني سمعت والله ما لم أملك معه نفسي ولا عقلي .
وقال إسحاق وحدثني أبو عبد الله الأسلمي المدني قال .
كان حسان بن ثابت معجبا بعزة الميلاء وكان يقدمها على سائر قيان المدينة .
عزة تغني شعرا لحسان فيبكي .
أخبرني حرمي عن الزبير عن محمد بن الحسن المخزومي عن محرز ابن جعفر قال .
ختن زيد بن ثابت الأنصاري بنته فأولم فاجتمع إليه المهاجرون