يموت وأرجو ألا يضيعكن وأن يحفظني فيكن ثم انصرف فجعل قومه يدعون له بالعافية .
وجاء شريح بن هانيء بكتاب فقال بلغوا هذا عني أمير المؤمنين فتحمله وائل بن حجر .
ومضوا بهم حتى انتهوا إلى مرج عذراء فحبسوا به وهم على أميال من دمشق وهم حجر بن عدي الكندي والأرقم بن عبد الله الكندي وشريك بن شداد الحضرمي وصيفي بن فسيل الشيباني وقبيصة بن ضبيعة العبسي وكريم بن عفيف الخثعمي وعاصم بن عوف البجلي وورقاء بن سمي البجلي وكدام بن حيان وعبد الرحمن بن حسان العنزيان ومحرز بن شهاب المنقري وعبد الله بن جؤية التميمي وأتبعهم زياد برجلين وهما عتبة بن الأخنس السعدي وسعيد بن نمران الهمداني الناعطي فكانوا أربعة عشر .
كتاب زياد إلى معاوية .
فبعث معاوية إلى وائل بن حجر وكثير فأدخلهما وفض كتابهما وقرأه