( إنّي امرؤ عَقْدي إلى أفضل الورَى ... عَديداً إذا ارفَضَّتْ عصا المُتَحلَّفِ ) .
وقال الطوسي كان عبد الرحمن بن الحكم أخو مروان يشرب مع ابن سيحان فلما ضربه مروان الحد كتب إليه معاوية والله لتبطلنه عنه أو لأبعثن إلى أخيك من يضرب ظهره بالسوط في السوق أليس ابن سيحان الذي يقول .
( سَموْتُ بِحِلْفي للطِّوال مِن الرُّبَى ... ولم تَلْقَني قِنَّاً لدَى مَبْرَك الجُرْبِ ) .
( إذا ما حَلِيف الذُّل أَقْمأ شخصَه ... ودبّ كما دبّ الحَسير على نَقْبِ ) .
( وهَصْتُ الحَصَى لا أُخْنِسُ الأَنفَ قابعاً ... إذا أنا رَاخَى لي خِنَاقِي بَنو حَرْبِ ) .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء وأحمد بن سليمان الطوسي قالا حدثنا الزبير ابن بكار قال حدثنا عمي مصعب وغيره قالوا .
ابن أرطأة يرثي سعيد بن عثمان .
قدم سعيد بن عثمان المدينة فقتله غلمان جاء بهم من الصغد وكان معه عبد الرحمن بن أرطأة بن سيحان حليف بني حرب بن أمية فهرب عنه لما