( وقد جدّلتُ قاتِلُهُم فأمسَى ... يَمُجُّ دَمَ الوَتِين على الوِسَادِ ) .
فجاءت بنو عقيل إليه ليلا فكسروا السجن وأخرجوه منه .
مصعب السلولي يهرب إلى صنعاء .
قال مصعب فلما أفلت من السجن هرب إلى صنعاء فقدم علينا وأبى بها يومئذ وال فنزل على كاتب لأبي كان مولى لهم فرأيته حينئذ ولم يكن جلدا من الرجال .
ومما يغنى به من شعر ابن الدمينة قوله من قصيدة أولها .
( أقمتُ على زِمَّان يوماً وليلةً ... لأنظُرَ ما واشِي أُمَيْمَة صانِعُ ) .
( فقَصْرُكِ مني كلَّ عامٍ قَصيدة ... تخُبُّ بها خُوصُ المَطِيِّ النَّزائِعُ ) .
وهذه القصيدة ذكر أحمد بن يحيى ثعلب أن عبد الله بن شبيب أنشده إياها عن محمد بن عبد الله الكراني لابن الدمينة والذي يغني به منها قوله