مزاحم بن عمرو يرمى بامرأته ويشهر به .
قال الزبير حدثني موهوب بن رشيد الكلابي وإبراهيم بن سعد السلمي وعمر بن إبراهيم السعدي عن ميناس بن عبد الصمد عن مصعب بن عمرو السلولي أخي مزاحم بن عمرو قالوا جميعا .
إن رجلا من سلول يقال له مزاحم بن عمرو كان يرمى بامرأة ابن الدمينة وكان اسمها حماء قال السكري كان اسمها حمادة فكان يأتيها ويتحدث إليها حتى اشتهر ذلك فمنعه ابن الدمينة من إتيانها واشتد عليها فقال مزاحم يذكر ذلك - وهذا من رواية ابن حبيب وهي أتم وأصح - .
( يا بْنَ الدُّمينةِ والأخبارُ يرفَعُها ... وخْدُ النّجائِب والمحقُورُ يُخْفيها ) .
( يا بْنَ الدُّمَيْنة إنْ تغضَبْ لَما فَعَلتْ ... فطال خِزْيُكَ أو تغضَبْ مَوالِيها ) .
( أو تُبغضوني فكم مِنْ طعنةٍ نَفَذٍ ... يَغْذُو خِلاَلَ اختلاج الجَوْفِ غَاذِيها ) .
( جاهَدْتُ فيها لكُمْ إني لكُمْ أبداً ... أبْغِي معايبكم عَمْداً فآتِيها ) .
( فذاكَ عندي لكم حتّى تُغَيِّبَنِي ... غَبْراءُ مُظْلِمةٌ هارٍ نَواحِيها ) .
( أغْشَى نساء بني تَيْم إذا هجعَتْ ... عنّي العُيُونَ ولا أبغِي مَقارِيها ) .
( كم كاعبٍ مِنْ بني تَيْم قعدْتُ لها ... وعانِسٍ حين ذاقَ النومَ حَامِيها )