( فَمَنْ للقوافي شانَها مَنْ يَحُوكها ... إذا ما ثَوَى كَعْبٌ وفَوَّزَ جَرْوَلُ ) .
( يقول فلا تعْيَا بشيء يَقولُه ... ومِنْ قائليها مَنْ يُسِيء ويَعْمَلُ ) .
( كفيتُكَ لا تلْقَى مِن الناسِ واحداً ... تنخَّلَ مِنها مِثْل ما يُتنخَّلُ ) .
( يُثقِّفُها حتى تَلِينَ مُتُونُها ... فيَقْصُرُ عنها كلُّ ما يُتمثَّلُ ) .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري وحبيب بن نصر المهلبي قالا حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا علي بن الصباح عن هشام عن إسحاق بن الجصاص قال .
قال زهير بيتا ونصفا ثم أكدى فمر به النابغة فقال له أبا أمامة أجز فقال وما قلت قال قلت .
( تَزيد الأرضُ إمَّا متَّ خفّاً ... وتَحْيَا إنْ حَيِيتَ بها ثَقِيلا ) .
( نزلت بمستقر العرض منها ... ) .
أجز قال فأكدى والله النابغة وأقبل كعب بن زهير وإنه لغلام فقال أبوه أجز يا بني فقال وما أجيز فأنشده فأجاز النصف بيت فقال .
( وتمنع جَانِبيهَا أنْ يَزُولا ... ) .
فضمه زهير إليه وقال أشهد أنك ابني .
زهير ينهاه عن الشعر ثم يأذن له .
وقال ابن الأعرابي قال حماد الراوية