( كان ما أخشى بواحِدتي ... ليتَه واللهِ لَمْ يَكُنِ ) .
فطرب أبي والله طربا شديدا وشرب رطلا وقال لها أحسنت يا بنتي والله لا تغنين صوتا إلا شربت عليه رطلا .
قال أبو الفرج والغناء في هذا الشعر لبذل خفيف رمل بالوسطى .
وذكر أحمد بن أبي طاهر أن محمد بن علي بن طاهر بن الحسين حدثه أن المأمون كان يوما قاعدا يشرب وبيده قدح إذ غنت بذل .
( ألاَ لا أرى شيئاً ألذَّ من الوَعْدِ ... ) .
فجعلته .
( ألاَ لا أرى شيئاً ألذّ من السَّحْقِ ... ) .
فوضع المأمون القدح من يده والتفت إليها وقال بلى يا بذل النيك ألذ من السحق فتشورت وخافت غضبه فأخذ قدحه ثم قال أتمي صوتك وزيدي فيه .
( ومِنْ غَفْلة الْوَاشي إذا ما أَتْيتُها ... ومِنْ زَوْرَتِي أبياتَها خالياً وَحْدِي ) .
( ومِنْ صيحةْ في المُلْتَقَى ثم سَكْتَةٍ ... وكلتاهُما عِنْدِي ألذُّ مِنَ الخُلْدِ ) .
نسبة هذا الصوت .
( ألاَ لا أرَى شيئاً ألَذَّ من الوَعْد ... ومن أمَلِي فيه وإنْ كان لا يُجْدِي ) .
الغناء لإبراهيم خفيف رمل بالبنصر في رواية عمرو بن بانة .
صوت .
( بانَتْ سُعَادُ فقلبي اليوم مَتْبُولُ ... متيَّمٌ عندها لم يُجْزَ مَكْبُولُ )