( الحارب الجابرِ الحَرِيب إذا ... جاء نَكيباً وإن يَعُدْ يَعُدِ ) .
( يَعْفُو على الجَهْدِ والسُّؤال كما ... أُنْزِل صَوْبُ الربيع ذي الرَّصَدِ ) .
( لم تبلغ العَيْنُ كلَّ نَهْمَتِها ... ليلةَ تُمْسِي الجِيادُ كالقِدَدِ ) .
( كلُّ بني حُرَّةٍ مَصِيرهمُ ... قُلٌّ وإن أكثرَتْ من العَدَدِ ) .
( إنْ يُغْبطُوا يُهْبَطوا وإن أُمِرُوا ... يوماً يَصيرُوا للهُلْكِ والنَّفَدِ ) .
( يا عَيْنُ هلاّ بكيتِ أرْبَد إذ ... قُمْنا وقام الخصومُ في كَبَدِ ) .
( يا عَيْنُ هَلاَّ بكيتِ أرْبَد إذ ... ألْوَتْ رياحُ الشتاء بالعَضَدِ ) .
( وأصبحَتْ لاقحاً مُصَرَّمةً ... حين تقضَّتْ غَوابرُ المُدَدِ ) .
( إنْ يشغَبُوا لا يُبال شَغْبَهُم ... أو يقْصِدُوا في الخصام يَقْتَصِدِ ) .
( حُلْوٌ كريمٌ وفي حلاوَتِه ... مُرٌّ لطيفُ الأحشاءِ والكِبدِ ) .
نسخت من كتاب ابن النطاح عن المدائني عن علي بن مجاهد قال .
أنشد أبو بكر الصديق Bه قول لبيد في أخيه أربد .
( لَعمْرِي لَئِنْ كان المخبِّرُ صادقاً ... لقد رُزِئَتْ في حادث الدَّهْر جَعْفَرُ ) .
( أخٌ لي أمّا كلّ شيء سألْته ... فيُعْطِي وأما كلُّ ذَنْبٍ فيغفِرُ )