فقالت سكينة قد علمت ما أردت بهذا وقد شفعناك ولم نردك وإنما كانت يميني على ثلاثة أيام فاذهب في حفظ الله وكلاءته .
ثم قالت لعزة إذا شئت ودعت لها بحلة ولابن سريج بمثلها فانصرفت عزة وأقام ابن سريج حتى انقضت ليلته وانصرف فمضى من وجهه إلى مكة راجعا .
نسبة الأصوات التي في هذا الخبر .
منها .
صوت .
( حُيِّيتَ مِنْ طَلَلٍ تقادم عَهْدُه ... أقوَى وأقفر بعد أمِّ الهَيْثَمِ ) .
الشعر لعنترة بن شداد العبسي والغناء لعزة الميلاء وقد كتب ذلك في أول هذه القصيدة وسائر ما يغنى فيها .
ومنها .
صوت .
( أرقتُ فلم أنَمْ طَرَبا ... وبِتّ مُسَهَّداً نَصِبا ) .
( لِطَيْفِ أحبِّ خَلْقِ الله ... إنساناً وإنْ غَضِبا ) .
( إلى نَفْسي وأوْجَهِهم ... وإن أمْسَى قَدِ احتجبا ) .
( وصرَّمَ حَبْلنا ظُلْماً ... لبلْغَةِ كاشحٍ كذَبا ) .
عروضه من الوافر الشعر لعمر بن أبي ربيعة والغناء لابن سريج ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر .
ومنها قوله