آلاف ومائتين وتسعة وثمانين بيتا .
وقال يعقوب بن إسرائيل في رواية عمي خاصة عنه حدثت عن المستهل ابن الكميت أنه قال حضرت أبي عند الموت وهو يجود بنفسه ثم أفاق ففتح عينيه ثم قال اللهم آل محمد اللهم آل محمد اللهم آل محمد - ثلاثا ثم قال لي يا بني وددت أني لم أكن هجوت نساء بني كلب بهذا البيت .
( مع العُضْروطِ والعُسَفَاء ألْقَوْا ... بَرَادِعَهُنّ غير مُحَصَّنِينا ) .
فعممتهن قذفا بالفجور والله ما خرجت بليل قط إلا خشيت أن أرمى بنجوم السماء لذلك .
ثم قال يا بني إنه بلغني في الروايات أنه يحفر بظهر الكوفة خندق يخرج فيه الموتى من قبورهم وينبشون منها فيحولون إلى قبور غير قبورهم فلا تدفني في الظهر ولكن إذا مت فامض بي إلى موضع يقال له مكران فادفني فيه .
فدفن في ذلك الموضع وكان أول من دفن فيه وهي مقبرة بني أسد إلى الساعة .
قال المستهل ومات أبي في خلافة مروان بن محمد سنة ست وعشرين ومائة