( لا تَبْعَدَنَّ إداوةٌ مطروحةٌ ... كانتْ حديثاً للشرابِ العاتِقِ ) وذكر باقي الأبيات .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا أحمد بن معاوية عن الواقدي قال حدثنا عبد الله بن أبي عبيدة عن أبيه قال .
كان الوليد بن عثمان بن عفان يشرب مع الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وابن سيحان وكان يخمر فأصابه من ذلك شيء شديد خيف عليه وشق النساء عليه الجيوب فدعي له ابن سيحان فلما رآه قال اخرجن عني وعن أخي فخرجن فقال له الصبوح أبا عبد الله فجلس مفيقا فذلك حيث يقول ابن سيحان .
( بأبي الوليدُ وأُمِّ نفسي كلّما ... بَدَتِ النجومُ وذَرّ قَرْنُ الشارِق ) .
( أَثْْْوَى فأكرَمَ في الثَّوَاء وقُضِّيَتْ ... حاجاتُنا من عند أَرْوَعَ باسِقِ ) .
( كم عنده من نائلٍ وسماحةٍ ... وفضائلٍ معدودةٍ وخلائقِ ) .
( وسَمَاحةٍ للمُعْتَفِين إذا اعتَفَوْْا ... في ماله حَقَّا وقَوْلٍ صادقٍ ) .
( لا تَبْعَدَنَّ إداوةٌ مطروحةٌ ... كانتْ حَديثاً للشرابِ العاتِقِ ) .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد بن إسحاق عن أبيه قال .
كان الوليد بن عثمان يكنى أبا الجهم وكان لابن سيحان صديقا ونديما وكان صاحب شراب فمرض فعاده الوليد وقال ما تشتهي قال شرابا فبعث فجائه بشراب في إداوة .
ثم ذكر باقي الخبر نحو الذي قبله .
أخبرني محمد بن خلف وكيع قال حدثني حماد بن إسحاق عن أبيه عن