يا رسول الله ما بيني وبينه إلا كما بين الشعراء فقال لا تفعل أليس هو القائل .
( فلا زلتُ فيهم حيثُ يتّهمونَنِي ... ولا زِلْتُ في أشْياعِهم أتقلَّبُ ) .
فإن الله قد غفر له بهذا البيت قال فانتهيت عن الكميت بعدها .
حدثني علي بن محمد قال حدثني إسماعيل بن علي قال حدثني إبراهيم بن سعد الأسدي قال .
سمعت أبي يقول رأيت رسول الله في المنام فقال من أي الناس أنت قلت من العرب قال أعلم فمن أي العرب قلت من بني أسد قال من أسد بن خزيمة قلت نعم قال لي أهلالي أنت قلت نعم قال أتعرف الكميت بن زيد قلت يا رسول الله عمي ومن قبيلتي قال أتحفظ من شعره شيئا قلت نعم قال أنشدني .
( طرِبْتُ وما شوقاً إلى البيضِ أطرَبُ ... ) .
قال فأنشدته حتى بلغت إلى قوله .
( فما لِيَ إلاَّ آلَ أحمدَ شِيعةً ... وما ليَ إلاَّ مشْعَب الحقِّ مَشْعَبُ ) .
فقال لي إذا أصبحت فاقرأ عليه السلام وقل له قد غفر الله لك بهذه القصيدة .
وجدت في كتاب بخط المرهبي الكوفي حدثني سليمان بن الربيع بن هشام النهدي الخراز قال .
حدثني نصر بن مزاحم المنقري أنه رأى النبي في النوم وبين يديه رجل ينشده .
( من لِقلْبِ مُتَيَّمٍ مُسْتَهامِ ... )