( مَنْ يَمُتْ لا يَمُتْ فقِيداً ومن يَحيىْ ... فلا ذُو إلٍّ ولا ذُو ذِمام ) .
ويلك يا كميت جعلتنا ممن لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة فقال بل أنا القائل يا أمير المؤمنين .
( فالآنَ صَرْتُ إلى أُميّة ... والأُمورُ إلى المَصايِرْ ) .
( والآنَ صِرْتُ بها المُصِيب ... كمُهْتَدٍ بالأمْسِ حَائِرْ ) .
( يَابْنَ العقائل للْعقائِل ... ِ والجحاجحةِ الأخايرْ ) .
( مِنْ عَبْد شمسٍ والأكابِر ... مِنْ أُميَّةَ فالأكابِرْ ) .
( إنَّ الخلافة والإلافَ ... برَغْمِ ذِي حَسَدٍ ووَاغِرْ ) .
( دَلفاً مِنَ الشَّرفِ التَّلِيد ... إليكَ بالرِّفْدِ المُوافِرْ ) .
( فحللتَ مُعْتَلجَ البِطاح ... ِ وحلَّ غيرك بالظواهِرْ ) .
قال له إيه فأنت القائل .
( فقُلْ لبني أُميَّةَ حيْثُ حَلُّوا ... وإنْ خِفْتَ المُهَنَّد والقَطِيعا ) .
( أجاعَ اللهُ مَنْ أشبعتموه ... وأشبعَ مَنْ بجَوْركمُ أُجِيعَا ) .
( بمرْضيِّ السياسةِ هاشميٍّ ... يكونُ حَيّاً لأُمَّتِهِ رَبِيعَا )