( بأبي الوليدُ وأمِّ نفسي كلّما ... بدت النجومُ وذَرّ قَرْنُ الشارِقِ ) .
( أثْوَى فأكرَمَ في الثَّوَاء وقُضِّيَتْ ... حاجاتُنا من عند أَرْوعَ باسقِ ) .
( لا تَبْعَدنّ إداوةٌ مطروحةٌ ... كانت حَدِيثاً للشَّراب العاتقِ ) .
ويروى بالشراب العاتق .
عروضه من الكامل .
حنت يعني ناقته .
وهذا البيت يبتع بيتا قبله وهو .
( فإلى الوليد اليومَ حنّتْ ناقتي ... تَهْوِي بمُغْبرِّ المُتُون سَمَالِقِ ) وبعده حنت إلى برق وقوله قري من الوقار كأنها لما حنت أسرعت ونازعت إلى الوطن أو المقصد فقال يخاطبها قري .
وذر قرن الشارق طلع قرن الشمس يريد بأبي الوليد وأمي في كل ليل ونهار أبدا .
وأثوى أنزل .
والثواء الإقامة قال الأعشى .
( لقد كان في حول ثَوَاء ثويته ... تُقَضَّى لُباناتٌ ويَسأم سائمُ ) والباسق الطويل قال الله D ( والنخل باسقات ) أي طوالا .
ويروى .
( لا تَبْعَدنّ إداوةٌ مطروحةٌ ... ) الشعر لعبد الرحمن بن أرطأة المحاربي .
والغناء لابن عائشة .
ولحنه المختار ثقيل أول بإطلاق الوتر في مجرى البنصر عن إسحاق .
وفيه للهذلي لحن آخر من