مر ابن عائشة بابن أذينة فقال له قل أبياتا هزجا أعن فيها فقال له اجلس فجلس فقال .
( سليمى أزمعت بيننا ... ) الأبيات .
قال أبو غسان فحدثت أن ابن عائشة رواها ثم ضحك لما سمع قوله .
( تمنَّيْنَ مُنَاهنّ ... فكنَّا ما تمنَّيْنا ) ثم قال له يا أبا عامر تمنينك لما أقبل بخرك وأدبر ذفرك وذبل ذكرك فجعل يشتمه .
هذا لفظ إسماعيل بن يونس .
أخبرني الجوهري وإسماعيل بن يونس قالا حدثنا عمر بن شبة قال حدثني أبو غسان قال فحدثني حماد الخشبي قال .
ذكر ابن أذينة عند عمر بن عبد العزيز فقال نعم الرجل أبو عامر على أنه الذي يقول .
( وقد قالت لتراب ... لها زُهْرٍ تلاقَيْنَا ) .
ولي عهد المسلمين إذ ا طرب .
أخبرني محمد بن مزيد والحسين بن يحيى قالا حدثنا حماد عن أبيه عن المدائني عن إسحاق بن أيوب القرشي قال .
كان هشام بن عبد الملك مكرما للوليد بن يزيد وكان عبد الصمد بن عبد الأعلى مؤدبا للوليد وكان فيما يقال زنديقا فحمل الوليد على الشراب والاستخفاف بدينه فاتخذ ندماء وشرب وتهتك فأراد هشام قطعهم عنه فولاه