( فهلاَّ في الذي أولاكَ عُرْفا ... تُسَدِّي من مقالك ما تُنِير ) .
( ثناءً غيرَ مختلَق ومَدْحا ... مع الركبان يُنْجد أو يَغُور ) .
( أخ واساك في كَلَب الليالي ... وقد خَذَلَ الأقارب والنصيرُ ) .
( حِفاظاً حين أسلمك الموالي ... وضَنّ بنفسه الرجلُ الصبور ) .
( فإن تشكر فقد أولى جميلا ... وإن تكفر فإنك لَلْكَفُور ) .
( وما في آل خاقانَ اعتصامٌ ... إذا ما عُمِّم الخَطْبُ الكبير ) .
( لئام الناس إثراء وفقرا ... وأعجزُهم إذا حمي القَتير ) .
( قُوَيْم لا يزوّجهم كريمٌ ... ولا تُسْنَى لنسوتهم مُهور ) .
وإنما ذكر آل خاقان ههنا لأن عبيد الله بن يحيى قصر به وتحامل عليه وكان يقول ما يكره ويؤكد ما يوجب حبسه وكان فيه وفي ولده نصب شديد .
ولمحمد بن صالح في آل المدبر مدائح كثيرة لا معنى لذكرها في هذا الكتاب .
أخبرني علي بن العباس بن أبي طلحة الكاتب قال حدثني عبد الله بن طالب الكاتب قال .
كان محمد بن صالح العلوي حلو اللسان ظريفا أديبا فكان بسر من رأى مخالطا لسراة الناس ووجوه أهل البلد وكان لا يكاد يفارق سعيد بن