ثم جاءته من الغد فقال الرشيد .
( أيا مَنْ رَدَّ وُدِّي أَمْسِ ... لا أُعْطيكَهُ اليومَا ) .
( ولا والله لا أعطيك ... إلا الصدَّ واللَّوْمَا ) .
( وإن كان بقلبي منك ... حُبٌّ يمنع النَّوما ) .
( أيا من سُمْتُه الوَصْلَ ... فأغلى المَهْرَ والسَّوْما ) .
قال وفيهن يقول وقد قيل إن العباس بن الأحنف قالها على لسانه .
صوت .
( مَلَكَ الثَّلاثُ الآنساتُ عِنانِي ... وحَلَلْن من قلبي بكلِّ مَكانِ ) .
( ما لي تُطاوعني البريةُ كلها ... وأطيعُهُن وهنّ في عصياني ) .
( ما ذاك إلا أن سُلْطان الهوى ... وبه عَزَزْن أعزّ من سلطاني ) .
غنته عريب - خفيف ثقيل - الأول بالوسطى .
الرشيد وذات الخال .
وروى أحمد بن أبي طاهر عن إسحاق قال .
وجه الرشيد إلى ذات الخال ليلة وقد مضى شطر الليل فحضرت فأخرج إلي جارية كأنها المهاة فأجلسها في حجره ثم قال غنني فغنته .
( جِئْنَ مِنَ الروم وقالِيقَلا ... يرفُلْن في المِرْط ولين المُلاَ )