لكعب بن مالك الخثعمي والغناء لمالك ثاني - ثقيل - بالوسطى عن عمرو .
قال وكان محمد بن موسى ينشد كثيرا للعباس بن الأحنف .
صوت .
( ألا ليتَ ذاتَ الخال تَلْقَى من الهوى ... عَشِير الذي أَلْقَى فيلتئمَ الشَّعْبُ ) .
( إذا رَضِيتْ لم يَهْنِني ذلك الرضا ... لعلمي به أن سوف يتبعُه العَتب ) .
( وأبكي إذا ما أذنبتْ خوفَ صَدّها ... وأسألها مَرضاتها ولها الذنب ) .
( وصالُكمُ صُرْمٌ وحبُّكمُ قِلىً ... وعطفُكُم صَدّ وسَلْمُكم حَرْب ) .
ويقول ما أحسن ما قسم حتى جعل بإزاء كل شيء ضده والله إن هذا لأحسن من تقسيمات إقليدس .
الغناء في هذه الأبيات الأربعة لإبراهيم الموصلي ثاني ثقيل بالوسطى عن الهشامي .
وكانت ذات الخال إحدى الثلاث الجواري اللواتي كان الرشيد يهواهن ويقول الشعر فيهن وهن سحر وضياء وخنث وفيهن يقول الرشيد .
( إن سِحْراً وضياءً وخُنُثْ ... هنَّ سحر وضياءٌ وخُنُثْ ) .
( أَخَذَتْ سِحْرٌ ولا ذنبَ لها ... ثُلُثَيْ قلبي وتِرْباها الثُّلُثْ ) .
حدثني محمد بن يحيى الصولي قال حدثنا أحمد بن محمد الأسدي قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف السدوسي قال حدثني محمد بن إسماعيل بن صبيح قال .
وجه الرشيد إلى جاريته سحر لتصير إليه فاعتلت عليه ذلك اليوم بعلة