جيدا في شعر سعد ذلفاء وهو .
( ولمَاَّ وَقَفْنَا دُونَ سَرْحَةِ مَالِكٍ ... ) في موضعه من أخباره .
وأما الشعر الثاني الذي ذكرت في هذا الخبر الماضي أن ابن عائشة غناه فما رأيت له نسبة في كتاب ولا سمعت فيه صنعة من أحد ولعله مما انطوى عني أو لم يشتهر فسقط عن الناس .
تعددت الأسباب والموت واحد .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد بن إسحاق عن أبيه وأخبرني به الحسن بن علي عن هارون بن محمد بن عبد الملك الزيات عن حماد عن أبيه عن يعقوب بن طلحة الليثي عن بعض مشايخه من أهل المدينة قال .
أقبل ابن عائشة من الشأم حتى نزل قصر ذي خشب ومعه مال وطيب وكسا فشرب فيه ثم تطرقوا إلى ظهر القصر فصعدوا ثم نظر فإذا بنسوة يتمشين في ناحية الوادي فقال لأصحابه هل لكم فيهن قالوا وكيف لنا بهن فنهض فلبس ملاءة مدلوكة ثم قام على شرفة من شرفات القصر فتغنى