شتى فسألني عبد الوهاب بن علي أن أرد عليه هذا الصوت وجعل لي ممطره فغنيته إياه فلما خرجنا للانصراف إلى منازلنا أمر غلمانه بدفع الممطر إلى غلماني فسلموه إليهم .
أخبرني عبد الله بن الربيع عن أبيه قال حدثني محمد بن عبد الله بن مالك قال .
سألني إسحاق بن إبراهيم الموصلي يوما من بقي من المغنين قلت وجه القرعة محمد بن عيسى مولى عيسى بن جعفر فقال صالح كيس ومن أيضا قلت أحمد بن يحيى المكي قال بخ بخ ذاك المحسن المجمل الضارب المغني القائم بمجلسه لا يحوج أهل المجلس إلى غيره ومن بأبي أنت قلت ابن مقامرة قال لا والله ما سمعت بهذا قط فمن مقامرة هذه زامرة أم نائحة أم مغنية قلت لا ولكنها من الناس وليست من أهل صناعته قال ومن أيضا بأبي أنت قلت يحيى بن القاسم ابن أخي سلمة قال الذي كان له أخ يغني مرتجلا قلت نعم قال لم يحسن ذاك ولا أبوه شيئا قط ولا أشك أن هذا كذلك لأنهما مؤدباه .
وذكر ابن المكي عن أبيه قال .
قال المعتصم يوما لجلسائه ونحن عنده خلعت اليوم على فتى شريف ظريف نظيف حسن الوجه شجاع القلب ووليته المصيصة ونواحيها