( سيىءِ السَّحْنة كابٍ لونُه ... مثلِ عود الخروعِ البالي القصِف ) .
فقال أبو العباس يرد عليه .
( أنت الفتى وابن الفتى وأخو الفتى ... وسيدُنا لولا خلائقُ أربعُ ) .
( نُكُولك في الهيجا وتَقْوالُك الخنا ... وشتمك للمولَى وأنك تُبَّعُ ) .
قال الزبير يقال رجل تبع نساء وتبع نساء إذا كان كلفا بهن .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني عمي قال حدثني المكيون .
أن عمر بن أبي ربيعة كان يرامي جارية لأبي العباس الأعمى ببنادق الغالية فبلغ ذلك أبا العباس فقال لقائده قفني على باب بني مخزوم فإذا مر عمر بن أبي ربيعة فضع يدي عليه فلما مر عمر وضع يده عليه فأخذ بحجزته وقال .
( ألا من يشتري جارا نؤوماً ... بجارٍ لا ينام ولا يُنِيمُ ) .
( ويلبس بالنهار ثيابَ ناسٍ ... وشَطْرَ الليلِ شيطانٌ رجيمُ ) .
فنهضت إليه بنو مخزوم فأمسكوا فمه وضمنوا له عن عمر أن لا يعاود ما يكرهه .
صوت .
( ألا حيِّ من أجل الحبيب المَغانيا ... لبِسن البلى لما لَبِسن الليالِيا ) .
( إذا ما تقاضى المرءَ يومٌ وليلة ... تقاضاه شيء لا يملّ التقاضيا ) .
الشعر لأبي حية النميري والغناء لأحمد بن يحيى المكي - خفيف رمل - بالبنصر عن الهشامي