وله أشعار كثيرة في مدائح بني أمية وهجاء آل الزبير وأكثرها في هجاء عمرو بن الزبير ليس ذكرها مما قصدنا له .
أبو العباس يهجو ابن الزبير والمجاشعي .
ونسخت من كتاب قعنب بن المحرز قال حدثنا المدائني عن جويرية بن أسماء .
أن ابن الزبير رأى رجلا من حلفاء بني أسد بن عبد العزى في حالة رثة فكساه ثوبين وأمر له ببر وتمر فقال أبو العباس الأعمى في ذلك .
صوت .
( كَسَتْ أسدٌ إخوانَها ولَوَ انني ... ببلدةِ إخواني إذاً لكُسِيتُ ) .
( فلم تر عيني مثل حيٍّ تَحمَّلوا ... إلى الشأم مظلومين منذ بُرِيتُ ) .
غنى في هذين البيتين دحمان - ثقيل - أول بالبنصر من رواية ابن المكي ورأيت في بعض الكتب لزرزور غلام المارقي فيهما صنعة أيضا .
وقال محمد بن معاوية حدثني المدائني قال .
قدم البعيث المجاشعي مكة وكان أبو العباس الأعمى الشاعر لا يكاد