وأحبه الناس ومدحوه .
( أتينا نَمُتُّ بأرحامنا ... وجئنا بأمر أبي شاكرِ ) .
وفيه يقول الوليد بن يزيد بن عبد الملك في حياة أبيه وأشاع ذلك وغنى فيه وأراد أن يعيره بذلك .
صوت .
( يا أيها السائلُ عن ديننا ... نحن على دين أبي شاكر ) .
( نشربُها صِرْفاً وممزوجةً ... بالسخن أحياناً وبالفاترِ ) .
فقال بعض شعراء أهل الحجاز يجيبه .
( يا أيها السائل عن ديننا ... نحن على دين أبي شاكر ) .
( الواهبِ البُزْلِ بأرسانها ... ليس بزنديقٍ ولا كافرِ ) .
فذكر أحمد بن الحارث عن المدائني .
أن هشاما لما أراد أن يوليه العهد كتب بذلك إلى خالد بن عبد الله القسري فقال خالد أنا بريء من خليفة يكنى أبا شاكر فبلغ قوله هشاما فكان سبب إيقاعه به .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال حدثني محمد بن موسى قمطر