الموصلي وإلى إبراهيم بن المهدي وفيه لعريب رمل من رواية ابن المعتز .
وكان سبب إغراق ربيعة في هجاء يزيد بن أسيد أنه زاره يستميحه لقضاء دين كان عليه فلم يجد عنده ما أحب وبلغ ذلك يزيد بن حاتم المهلبي فطفل على قضاء دينه وبره فاستفرغ ربيعة جهده في مدحه وله فيه عدة قصائد مختارة يطول ذكرها وقد كان أبو الشمقمق عارضه في قوله .
( لشتان ما بين اليزيدين في الندى ... يزيد سليم والأغر ابن حاتم ) .
في قصيدة مدح بها يزيد بن مزيد وسلخ بيت الرقي بل نقله وقال .
( لشتان ما بين اليزيدين في الندى ... إذا عُد في الناس المكارمُ والمجدُ ) .
( يزيدُ بني شَيبانَ أكرم منهما ... وإن غضبت قيسُ بن عَيلانَ والأَزدُ ) .
( فتى لم تلِده من رُعَين قبيلةٌ ... ولا لَخْمُ تنميه ولم تنمه نَهْدُ ) .
( ولكن نمته الغُرُّ من آل وائلٍ ... وبَرّةُ تَنميه ومِن بعدها هند ) .
ولم يسر في هذا المعنى شيء كما سار بيت ربيعة .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثنا محمد بن داود بن الجراح