أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثني عمي عبيد الله بن محمد عن ابن حبيب عن ابن الأعرابي قال .
كان رجل من بني كنانة يقال له عقرب حناط قد داين الفضل اللهبي فمطله ثم مر به الفضل وهو يبيع حنطة له ويقول .
( جاءت بها ضابطة التِّجَارِ ... صافية كقطع الأوتارِ ) .
فقال الفضل .
( قد تَجَرت عَقْربُ في سوقنا ... يا عجَباً للعقربِ التاجرهْ ) .
( قد صافتِ العقربُ واستيقنت ... أنْ مالها دنيا ولا آخرهْ ) .
( فإن تعدْ عادت لما ساءها ... وكانتِ النعلُ لها حاضرهْ ) .
( إنّ عدُوا كيدُه في استِهِ ... لَغَيرُ ذي كيدٍ ولا نائرهْ ) .
( كل عدو يُتَّقَى مقبلاً ... وعَقْرب تُخْشَى من الدابِرهْ ) .
( كأنها إذ خرجت هَوْدجٌ ... شَدَّت قُواه رُفعة باكرهْ ) .
مفاخرته مع عمر بن أبي ربيعة .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا دماذ أبو غسان عن أبي عبيدة ووجدته في بعض الكتب عن الرياشي عن زكويه العلائي عن ابن عائشة عن أبيه والروايتان كالمتفقتين .
أن عمر بن أبي ربيعة وفد على عبد الملك بن مروان فأدخل عليه فسأله عن نسبه فانتسب فقال له