( يا راكب العيسِ التي وُقِفت ... لِلنفْر يوم صبيحةِ النحرِ ) .
وذكر الأبيات قال وكان الوليد فرض له فريضة يعطاها كل سنة فقال يا أمير المؤمنين بقي شارب الريح قال وما شارب الريح قال حماري افرض له شيئا ففرض له خمسة دنانير فأخذها ولم يكن يطعمه فعمد رجل فكتب رقعة يذكر فيها قصة الحمار وعلقها في عنقه وجاء بها إلى القاضي فأضحك منه الناس .
بخل الفضل .
حدثنا اليزيدي قال حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال حدثني أبو الشكر مولى بني هاشم كوفي ظريف قال .
كان الفضل بن العباس بخيلا فقدم علي بن عبد الله بن العباس حاجا فأتاه في منزله مسلما عليه فقال كيف أنت وكيف حالك قال بخير نحن في عافية قال فهل من حاجة قال لا والله وإني لأشتهي هذا العنب وقد أغلاه علينا هؤلاء العلوج فغمز غلاما له فذهب فأتاه بسلة عظيمة من عنب فجعل يغسل له عنقودا عنقودا ويناوله فكلما فعل ذلك قال برتك رحم .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن سعيد الدمشقي قال حدثنا الزبير بن بكار عن عمه قال .
كان الفضل بن العباس بخيلا وكان ثقيل البدن إذا أراد أن يمضي في حاجة استعار مركوبا فطال ذلك عليه وعلى أهل المدينة من فعله فقال له بعض بني هاشم أنا أشتري لك حمارا تركبه وتستغني عن العارية ففعل