الجنائز وجلسوا ينتظرونه حتى جاءت الظهر فأرسلوا إليه فقال لا تحدثوا فيها شيئا حتى أجيء فجاءت العصر ثم لم يزالوا ينتظرونه حتى صليت العشاء كل ذلك يرسلون إليه فلا يأذن لهم حتى صليت العتمة ولم يجىء ومكث الناس جلوسا حتى غلبهم النعاس فقاموا فأقبلوا يصلون عليها جمعا جمعا وينصرفون فقال علي بن الحسين عليه السلام من أعان بطيب C قال وإنما أراد خالد بن عبد الملك فيما ظن قوم أن تنتن قال فأتي بالمجامر فوضعت حول النعش ونهض ابن أختها محمد بن عبد الله العثماني فأتى عطارا كان يعرف عنده عودا فاشتراه منه بأربعمائة دينار ثم أتى به فسجر حول السرير حتى أصبح وقد فرغ منه فلما صليت الصبح أرسل إليهم صلوا عليها وادفنوها فصلى عليها شيبة بن نصاح .
وذكر يحيى بن الحسين في خبره أن عبد الله بن حسن هو الذي ابتاع لها العود بأربعمائة دينار .
صوت .
( وأنا الأخضرُ من يعرفني ... أخضرُ الجلدة من بيت العَرَبْ ) .
( من يساجلْني يساجلْ ماجداً ... يملأ الدلوَ إلى عَقْد الكَرَبْ ) .
( إنما عبد مناف جوهر ... زيَّن الجوهرَ عبدُ المطلِبْ ) .
( كل قوم صيغة من فضة ... وبنو عبد مناف من ذَهَبْ )