ثم قالت لراوية الأحوص أليس صاحبك الذي يقول .
( مِن عاشقين تواعدا وتراسلا ... ليلا إذا نجمُ الثريا حَلَّقا ) .
( باتا بأنعمِ ليلة وألذها ... حتى إذا وضَح الصباحُ تفرّقا ) .
قال نعم قالت قبحه الله وقبح شعره ألا قال تعانقا .
قال إسحاق في خبره فلم تثن على أحد منهم في ذلك اليوم ولم تقدمه .
قال وذكر لي الهيثم بن عدي مثل ذلك في جميعهم إلا جميلا فإنه خالف هذه الرواية وقال فقالت لراوية جميل أليس صاحبك الذي يقول .
( فيا ليتني أعمى أصمُّ تقودني ... بُثَينة لا يَخْفى علي كلامها ) .
قال نعم قالت رحم الله صاحبك كان صادقا في شعره كان جميلا كاسمه فحكمت له .
وفي الأشعار المذكورة في الأخبار أغان تذكر ها هنا نسبتها .
فمنها .
صوت .
( هما دلتانِي من ثمانين قامةً ... كما انقض بازٍ أقتم الريش كاسرُهْ ) .
( فلما استوت رجلاي بالأرض قالتا ... أحَيٌّ يرجَّى أم قتيل نحاذره ) .
عروضه - الطويل - الشعر للفرزدق والغناء للحجبي - ورمل - بالبنصر عن الهشامي وحبش .
وأخبرني أبو خليفة في كتابه إلي قال حدثنا محمد بن سلام عن يونس وحدثنا به اليزيدي قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا محمد بن سلام عن يونس قال