أنت ويلك قال بل الويل لك فمن أنت قلت عمرو بن معد يكرب قال وأنا ربيعة بن مكدم قلت يا هذا إني قد صرت راجلا فاختر مني إحدى ثلاث إن شئت اجتلدنا بسيفينا حتى يموت الأعجز وإن شئت اصطرعنا فأينا صرع صاحبه حكم فيه وإن شئت سالمتك وسالمتني قال الصلح إذن إن كان لقومك فيك حاجة وما بي أيضا على قومي هوان قلت فذاك لك وأخذت بيده حتى أتيت أصحابي وقد حازوا نعمه فقلت هل تعلمون أني كععت عن فارس قط من الأبطال إذا لقيته قالوا نعيذك من ذاك قال قلت فانظروا هذا النعم الذي حزتموه فخذوه مني غدا في بني زبيد فإنه نعم هذا الفتى والله لا يوصل إلى شيء منه وأنا حي فقالوا لحاك الله فارس قوم أشقيتنا حتى إذا هجمنا على الغنيمة الباردة فثأتنا عنها قال قلت إنه لا بد لكم من ذلك وأن تهبوها لي ولربيعة بن مكدم فقالوا وإنه لهو قلت نعم فردوها وسالمته فأمن حربي وأمنت حربه حتى هلك .
وفي بعض هذه الأراجيز التي جرت بين عمرو بن معد يكرب وربيعة بن مكدم غناء نسبته وقد جمع شعراهما معا في لحن واحد وهو .
صوت .
( أنا ابن ذي التقليد في الشهر الأصمّ ... أنا ابن عبد الله قَتّال البُهَمْ )