( ألا لله درُّكَ من ... فَتى قومٍ إذا رَهِبُوا ) ثم لم يسكت حتى غنى مائة صوت فيقال إن الناس لم يسمعوا من ابن عائشة أكثر مما سمعوا في ذلك اليوم وكان آخر ما غنى .
صوت .
( قل للمنازل بالظَّهْرَانِ قد حانا ... أن تنطقي فتُبِينِي القول تِبْيَانَا ) قال جرير فما رئي يوم أحسن منه ولقد سمع الناس شيئا لم يسمعوا مثله وما بلغني أن أحدا تشاغل عن استماع غنائه بشيء ولا انصرف أحد لقضاء حاجة ولا لغير ذلك حتى فرغ ولقد تبادر الناس من المدينة وما حولها حيث بلغهم الخبر لاستماع غنائه فيقال إنه ما رئي جمع في ذلك الموضع مثل ذلك الجمع ولقد رفع الناس أصواتهم يقولون له أحسنت والله أحسنت والله ثم انصرفوا حوله يزفونه إلى المدينة زفا .
نسبة ما في هذا الخبر من الأغاني .
منها .
صوت .
( ألا لله درُّكَ مِنْ ... فتى قومٍ إذا رَهِبُوا ) .
( وقالوا مَنْ فتىً للحرب ... يَرْقُبُنا ويَرْتَقبُ ) .
( فكنتَ فتاهمُ فيها ... إذا تُدْعَى لها تَثِبُ ) .
( ذكرتُ أخي فعاوَدَنِي ... رُدَاعُ السُّقْمِ والوَصَبُ )