أقلني قال اطرد فتبعته حتى إذا ظننت أن السنان في ماضغيه اعتمدت عليه فإذا هو والله قائم على الأرض والسنان ماض زالج واستوى على فرسه فقلت أقلني قال اطرد فطردته حتى إذا مكنت السنان في متنه اتكأت عليه وأنا أظن أني قد فرغت منه فمال في ظهر فرسه حتى نظرت إلى يديه في الأرض ومضى السنان زالجا ثم استوى وقال أبعد ثلاث تريد ماذا أطردني ثكلتك أمك فوليت وأنا مرعوب منه فلما غشيني ووجدت حس السنان التفت فإذا هو يطردني بالرمح بلا سنان فكف عني واستنزلني فنزلت ونزل فجز ناصيتي وقال انطلق فإني أنفس بك عن القتل فكان ذلك والله يا أمير المؤمنين عندي أشد من الموت فذاك أشجع من رأيت وسألت عن الفتى فقيل ربيعة بن مكدم الفراسي من بني كنانة .
وقد أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري هذا الخبر وفيه خلاف للأول قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني محمد بن موسى الهذلي قال حدثني سكين بن محمد قال .
دخل عمرو بن معد يكرب على عمر بن الخطاب Bه فقال له يا أبا ثور من أين أقبلت قال من عند سيد بني مخزوم أعظمها هامة وأمدها قامة وأقلها ملامة وأفضلها حلما وأقدمها سلما وأجرئها مقدما قال ومن هو قال سيف الله وسيف رسوله قال وأي شيء صنعت عنده قال أتيته زائرا فدعا لي بكعب وقوس وثور فقال