فطلقها فتزوجها روح بن زنباع فهجته وقالت تخاطب أخاها الذي زوجها من روح وتقول .
( أضل الله حلمك من غلام ... متى كانت مَناكحَنا جذامُ ) .
( أترضى بالأكارع والذَُنابَى ... وقد كنا يَقِر لنا السنام ) .
وقالت تهجو روحا .
( بكى الخزُّ من روح وأنكر جلدَه ... وعَجَّت عجيجاً من جُذامَ المطارفُ ) .
( وقال العَباء نحن كنا ثيابهم ... وأكسيةٌ كدْريَّة وقطائف ) .
فطلقها روح وقال سلط الله عليك بعلا يشرب الخمر ويقيئها في حجرك فتزوجت بعده الفيض بن أبي عقيل الثقفي وكان يسكر ويقيء في حجرها فكانت تقول أجيبت في دعوة روح وقالت في الفيض .
( سُمِّيت فَيْضاً وما شيءٌ تفيض به ... إلا بِسَلْحِكَ بين الباب والدار ) .
( فتلك دعوة رَوْح الخير أعرفها ... سقى الإله صَداه الأَوطفَ الساري ) .
وقالت فيه .
( وَهَل أنا إلا مُهْرة عربية ... سليلة أفراس تجلّلها بغل )