( فكم أنقذتْني من خطوب حبالُه ... وخَرْساء لو يُرْمَى بها الفيل بَلّدا ) .
( ودافع عني يوم جِلَّقَ غمرة ... وهمّاً ينسِّيني الشراب المبرَّدا ) .
( وبات نَجيّاً في دمَشقَ لحيةٍ ... إذا همَّ لم يَنَمِ السليمُ وأقصدا ) .
( يُخافته طوراً وطوراً إذا رأى ... من الوجه إقبالاً ألحّ وأجهدا ) .
( أبا خالد دافعت عني عظيمة ... وأدركت لحمي قبل أن يتبددا ) .
( وأطفأت عني نار نعمان بعدما ... أغذ لأمر فاجر وتجردا ) .
( ولما رأى النعمان دوني ابن حرّة ... طوى الكشح إذ لم يستطعني وعرّدا ) .
حدثني عمي قال حدثنا احمد بن الحارث الخراز عن المدائني عن أبي بكر الهذلي قال .
لما أمر يزيد بن معاوية بن كعب بن الجعيل بهجاء الأنصار قال له أرادي أنت إلى الكفر بعد الإسلام أأهجو قوما آووا رسول الله ونصروه قال أما إذ كنت غير فاعل فأرشدني إلى من يفعل ذلك قال غلام منا خبيث الدين نصراني فدله على الأخطل .
أخبرنا محمد بن الحسن بن دريد قال حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة عن أبي الخطاب قال .
لما كثر الهجاء بين عبد الرحمن بن حسان بن ثابت وعبد الرحمن بن