قال فقال يا يزيد ليس العقوبة من أحد أقبح منها بذوي القدرة ولكن أمهل حتى يقدم وفد الأنصار ثم اذكرني به فلما قدموا أذكره به فلما دخلوا قال يا عبد الرحمن ألم يبلغني أنك شببت برملة بنت أمير المؤمنين قال بلى ولو علمت أن أحدا أشرف لشعري منها لذكرته فقال فأين أنت عن أختها هند قال وإن لها لأختا يقال لها هند قال نعم وإنما أراد معاوية أن يشبب بهما جميعا فيكذب نفسه قال فلم يرض يزيد ما كان من معاوية في ذلك فأرسل إلى كعب بن الجعيل فقال اهج الأنصار فقال أفرق من أمير المؤمنين ولكن أدلك على هذا الشاعر الكافر الماهر الأخطل قال فدعاه فقال له اهج الأنصار فقال أفرق من أمير المؤمنين قال لا تخف شيئا أنا بذلك لك فهجاهم فقال .
( وإذا نسبت ابن الفُريعة خِلته ... كالجحش بين حمارة وحمار ) .
( لعن الإله من اليهود عصابة ... بالجِزْع بين صُليصل وصُدار ) .
( قوم إذا هدر العصيرُ رأيتهم ... حمراً عيونهمُ من المُسْطار )