ألفا فأعطاه عشرين ألف دينار وارتجعها منهم عند العطاء فقال الأعشى يمدح النعمان .
( ولم أر للحاجات عند التماسها ... كنعمانَ نعمانِ الندى ابن بشير ) .
( إذا قال أوفى ما يقول ولم يكن ... كمُدْلٍ إلى الأقوام حبل غرور ) .
( متى أكفرِ النعمان لا أُلْف شاكراً ... وما خير من لا يقتدي بشَكور ) .
( فلولا أخو الأنصار كنت كنازل ... ثَوَى ما ثوى لم ينقلب بنَقير ) .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري وحبيب بن نصر المهلبي قالا حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا يحيى الزبيري قال حدثني ابن أبي زريق قال .
شبب عبد الرحمن بن حسان برملة بنت معاوية فقال .
( رملَ هل تذكرين يوم غزال ... إذ قطعنا مسيرنا بالتمني ) .
( إذ تقولين عمرك الله هل شيء ... وإنْ جلّ سوف يُسْليكَ عني ) .
( أم هَلْ اُطْمِعْتُ منكم يا بن حسان ... كما قد أراك أُطعمتَ مني ) .
فبلغ ذلك يزيد بن معاوية فغضب ودخل على معاوية فقال يا أمير المؤمنين ألا ترى إلى هذا العلج من أهل يثرب يتهكم بأعراضنا ويشبب بنسائنا فقال ومن هو قال عبد الرحمن بن حسان وأنشده ما