عند سعيد الزبيري قال عامر الشعبي .
اشتاق النعمان بن بشير إلى الغناء فصار إلى منزل عزة الميلاء فلما انصرف إذا امرأة بالباب منتظرة له فلما خرج شكت إليه كثرة غشيان زوجها إياها فقال النعمان لأقضين بينكما بقضية لا ترد علي قد أحل الله له من النساء أربعا مثنى وثلاث ورباع له مرتان بالنهار ومرتان بالليل .
أخبرني محمد بن الحسن بن دريد قال حدثني عمي عن العباس بن هشام عن أبيه وأخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه عن الكلبي وأخبرني عمي قال حدثنا الكراني قال حدثني العمري عن الهيثم بن عدي قالوا .
الأعشى يمدح النعمان والأخطل يهجو الأنصار .
خرج أعشى همدان إلى الشام في ولاية مروان بن الحكم فلم ينل فيها حظا فجاء إلى النعمان بن بشير وهو عامل على حمص فشكا إليه حاله فكلم له النعمان اليمانية وقال لهم هذا شاعر اليمن ولسانها واستماحهم له فقالوا نعم يعطيه كل واحد منا دينارين من عطائه فقال أعطوه دينارا واجعلوا ذلك معجلا فقالوا له أعطه إياه من بيت المال واحتسب ذلك على كل رجل من عطائه ففعل النعمان ذلك وكانوا عشرين