يتحرم بها إبراهيم بن المهدي فقال لي أحد الحظوظ التي رفعت لهذا الخليفة منع إبراهيم بن المهدي من ذلك .
قال عبد الله بن المعتز وحدثني أبو محمد الحسن بن يحيى أخو علي بن يحيى عن ريق قالت .
استزار المعتصم من إبراهيم بن المهدي جواريه وكان في جفوة من السلطان تلك الأيام فنالته ضيقة قالت فتحمل ذهابنا إليه على ضعف فحضرنا مجلس المعتصم ونحن في سراويلات مرقعة فجعلنا نرى جواري المعتصم وما عليهن من الجوهر والثياب الفاخرة فلم تستجمع إلينا أنفسنا حتى غنوا وغنينا فطرب المعتصم على غنائنا ورآنا أمثل من جواريه فتحولت إلينا أنفسنا في التيه والصلف وأمر لنا المعتصم بمائة ألف درهم .
غناؤها وكرمها .
قال وحدثني أبو العبيس عن أبيه قال كانت شارية أحسن الناس غناء منذ توفي المعتصم إلى آخر خلافة الواثق