( وكنتُ أمنَّي النفسَ منك ابنَ معمر ... أمانيَّ أرجو أن يتمَّ تمامُها ) .
قال قد أتمَّها الله عليك .
فقال .
( فلا أكُ كالمُجْرِي إلى رأسِ غايةٍ ... يُرجِّي سَماءً لم يصِبْه غَمامُها ) .
قال لست كذلك فسل حاجتك .
قال نجيبة ورحالتها وفرس رائع وسائسه وبدرة وحاملها وجارية وخادمها وتخت ثياب ووصيف يحمله .
فقال قد أمرنا لك بجميع ما سألت وهو لك علينا في كل عام .
فخرج من عنده حتى قدم على عبد الله بن الحشرج وهو بسابور فأنزله وألطفه فقال في ذلك - كامل - .
( إنَّ السَّماحةَ والمروءةَ والنَّدَى ... في قُبّةٍ ضُرِبت على ابن الحَشْرَجِ ) .
( مَلِكٌ أغرُّ متوَّجٌ ذو نائلٍ ... للمُعْتَفِين يمينُه لم تَشنجِ ) .
( يا خَير من صعِد المنابر بالتقى ... بعد النبيِّ المصطفى المتحرِّج ) .
( لما أتيتُك راجياً لنوالكمْ ... ألفيتُ بابَ نوالكم لم يُرتَجِ ) .
فأمر له بعشرة آلاف درهم