( وأبي الذي كان الأراملُ ... في الشِّتاء له قَطينا ) .
( وأبا شَرِيكٍ والمُنازِلُ في المضِيق إذا لقينا ) .
( ما إنْ رأيتُ ولا سمعْتُ ... بمثلهمْ في العالَمينا ) .
( فبقيتُ بعدَهُمُ وكنتُ ... بطول صُحبتهم ضنَيِنا ) .
( دَعْني وما مَلَكَتْ يَميني ... إنْ سددْتُ بها الشؤونا ) .
( وافعلْ بمالِك ما بدا ... لك مُستعاناً أو مُعينا ) .
قال وقال لابنتيه حين احتُضر وفيه غناء - طويل - .
( تمنَّى ابنتايَ أن يعيشَ أبوهما ... وهَلْ أنا إلاّ من ربيعةَ أو مُضَرْ ) .
( فإنْ حانَ يوماً أن يموت أبوكما ... فلا تَخمِشا وَجْهَا ولا تحلِقَا شَعَرْ ) .
( وقولا هو المرءُ الذي لا حليفَه ... أضاعَ ولا خانَ الصَّديقَ ولا غَدَرْ ) .
( إلى الحَوْلِ ثم اسمُ السَّلامِ عليكما ... ومَن يَبْكِ حَوْلاً كاملاً فقد اعتذر ) .
في هذه الأبيات هزج خفيف مطلق في مجرى الوسطى .
وذكر الهشامي أنه لإسحاق .
وذكر أحمد بن يحيى أنه لإبراهيم .
قال فكانت ابنتاه تلبسان ثيابهما في كل يوم ثم تأتيان مجلس بني