وفي هذه القصيدة يقول طفيل - طويل - .
( تَرَى العينُ ما تَهوى وفيها زيادةٌ ... من اليُمْنِ إذْ تبدو ومَلْهىً لِمَلْعبِ ) .
( وبيتٍ تهبُّ الرِّيحُ في حَجَراته ... بأرضٍ فضاءٍ بابهُ لم يحجَّب ) .
( سَمَاوتُه أسمالُ بُرْدٍ مُحَبَّرٍ ... وصَهْوَتُهُ مِنْ أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّبِ ) .
أخبرني عيسى بن الحسين بن الوراق قال حدثنا الرياشي عن العتبى عن عن أبيه قال قال عبد الملك بن مروان لولده وأهله أي بيت ضربته العرب على عصابة ووصفته أشرف حواء وأهلا وبناء فقالوا فأكثروا وتكلم من حضر فأطالوا فقال عبد الملك أكرم بيت وصفته العرب بيت طفيل الذي يقوله فيه - طويل - .
( وبيتٍ تهبُّ الرِّيحُ في حَجَراته ... بأرضٍ فضاءٍ بابهُ لم يحجَّب ) .
( سَمَاوتُه أسمالُ بُرْدٍ مُحَبَّرٍ ... وصَهْوَتُهُ مِنْ أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّبِ ) .
( وأطنابُه أرسانُ جُرْدٍ كأنّها ... صُدورُ القَنا من بادىءٍ ومُعَقِّبِ ) .
( نصبْتُ على قومٍ تُدِرّ رماحُهُمْ ... عروقَ الأعادِي من غَرِيرٍ وأشيْبِ ) .
وقال أبو عمرو الشيباني كانت فزارة لقيت بني أبي بكر بن كلاب وجيرانهم من محارب فأوقعت بهم وقعة عظيمة ثم أدركتهم غني فاستنقذتهم فلما قتلت طيىء قيس الندامى وقتلت بنو عبس هريم بن سنان بن عمرو بن يربوع بن طريف ابن خرشة بن عبيد بن سعد بن كعب بن جلان بن غنم بن غني وكان فارساً حسيباً