( نَشَدْتُك بالبيت الذي طِيفَ حولَه ... وزمزمَ والبيتِ الحرامِ المحجّبِ ) .
( لِزانيةٍ صفوانُ أمْ لعفيفةٍ ... لأعلمَ ما آتي وما أتجنّبُ ) .
فقال مولاه هو لزانية .
فخرج وهو ينادي إن صفوان ابن الزانية فتعلق به صفوان فقال هذا مولاك يشهد أنك ابن زانية .
فخلى عنه .
وقال محمد بن علي بن حمزة وأخبرني الرياشي أن ابن عم للحزين استشاره في امرأة يتزوجها فقال له إن لها إخوة مشائيم وقد ردوا عنها غير واحد وأخشى أن يردوك فتطلق عليك ألسنا كانت عنك خرساً فخطبها ولم يقبل منه فردوه فقتال الحزين - طويل - .
( نَهَيْتُكَ عن أمرٍ فلم تَقْبَلِ النُّهَى ... وحذَّرتك اليومَ الغُواةَ الأشائما ) .
( فصرْتَ إلى ما لم أكنْ منه آمِناً ... وأشْمَتَّ أعدائي وأنطقْتَ لائما ) .
( وما بِهِمُ مِن رغبةٍ عنك قلْ لَهُمْ ... فإن تسألوني تسألوا بِيَ عالما ) .
نسخت من كتاب لعلي بن محمد الشامي حدثني أبو محلم .
ولم يتجاوزه .
وأخبرني عيسى بن الحسن قال حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال حدثني عمر بن سلام مولى عمر بن الجعاب أن الحزين الديلي خرج مع ابن لسهيل بن عبد الرحمن بن عوف إلى منتزه لهم فسكر الحزين وانصرف فبات في الطريق وسلب ثيابه فأرسل إلى سهيل يخبره الخبر ويستمنحه فلم يمنحه وبلغ الخبر سفيان بن عاصم بن عبد العزيز بن مروان فأرسل إليه بجميع ما يحتاج إليه وعوضه ثمن ثيابه فقال الحزين في ذلك - منسرح - .
( هَلاَّ سُهيلاً أشبهْتَ أو بعض أعْمامِكَ ... يا ذا الخلائِقِ الشَّكِسَهْ )