أما ترون تحرم هذا بنا وأكله معنا إنه لقبيح بكم أن تردوه إلى القد .
فخلوا سبيلي فكان كما وصفت .
وما كذبت في شيء من صفته إلا أني وصفته خميص البطن وكان ذا بطن .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن نصر العتيقي قال حدثني محمد بن الحسن بن مسعود الزرقي عن أبيه عن مروان بن موسى .
ووجدت هذا الخبر أيضاً في كتاب محمد بن علي بن حمزة العلوي عن علي بن محمد النوفلي عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال لمتمم بن نويرة إنكم أهل بيت قد تفانيتم فلو تزوجت عسى أن ترزق ولداً يكون فيه بقية منكم .
فتزوج امرأة بالمدينة فلم ترض أخلاقه لشدة حزنه على أخيه وقلة حفله بها فكانت تماظه وتؤذيه فطلقها وقال - طويل - .
( أقول لهندٍ حينَ لم أرْضَ فِعلَها ... أهذا دلالُ الحب أم فعلُ فاركِ ) .
( أمِ الصَّرْمُ ما تبغي وكلُّ مَفارقٍ ... يسيرٌ علينا فَقْدُهُ بعدَ مالكِ ) .
أخبرني محمد بن جعفر الصيدلاني النحوي قال حدثنا محمد بن موسى بن حماد قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني أحمد بن معاوية عن سلمويه بن أبي صالح عن عبد الله بن المبارك عن نعيم بن أبي عمرو الرازي قال بينا طلحة والزبير يسيران بين مكة والمدينة إذ عرض لهما أعرابي فوقفا ليمضي فوقف فتعجلا ليسبقاه فتعجل فقالا ما أثقلك يا أعرابي تعجلنا لنسبقك فتعجلت فوقفنا لتمضي فوقفت فقال لا إله إلا الله مفني أغدر الناس أغدر بأصحاب محمد هباني خفت الضلال فأحببت أن أستدل بكما أو