( نِعْمَ القتيلُ إذا الرياحُ تَنَاوحَتْ ... تحت الإِزار قَتلْتَ يا ابن الأزورِ ) .
( أَدَعَوْتَه بالله ثُمّ قَتَلْتَهُ ... لو هُوْ دَعاكَ بِذمّةٍ لم يَغدرِ ) .
فقال أبو بكر والله ما دعوته ولا قتلته .
فقال - كامل - .
( لا يُضمِر الفحشاءَ تحت ردائه ... حلوٌ شمائله عفيفُ المِئزرِ ) .
( ولَنِعْمَ حَشْوُ الدِّرعِ أنت وحاسراً ... ولنعمْ مَأوى الطارقِ المتنوِّر ) .
قال ثم بكى حتى سالت عينه ثم انخرط على سية قوسه متكئاً .
يعني مغشياً عليه .
أخبرني اليزيدي قال حدثنا الرياشي قال حدثني محمد بن صخر بن خلخلة قال .
ذكر متمم بن نويرة أخاه في المدينة فقيل له إنك لتذكر أخاك فما كانت صفته أوصفه لنا فقال كان يركب الجمل الثفال في الليلة الباردة يرتوي