فقال أكذاك كان يا متمم قال أما ما أعني فنعم .
أخبرني اليزيدي قال حدثنا الزبير قال حدثني محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب .
وحدثنيه أحمد بن الجعد قال حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي قال حدثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب أن مالك بن نويرة كان من أكثر الناس شعراً وأن خالداً لما قتله أمر برأسه فجعل أثفية لقدر فنضج ما فيها قبل أن تبلغ النار إلى شواته .
أخبرني محمد بن جرير قال حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا مسلمة عن ابن إسحاق عن طلحة بن عبيد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق Bه .
أن أبا بكر كان من عهده إلى جيوشه أن إذا غشيتم داراً من دور الناس فسمعتم فيها أذانا للصلاة فأمسكوا عن أهلها حتى تسألوهم ماذا نقموا وإذا لم تسمعوا أذانا فشنوا الغارة واقتلوا وحرقوا .
فكان ممن شهد لمالك بالإسلام أبو قتادة الأنصاري واسمه الحارث بن ربعي أخو بني سلمة وقد كان عاهد الله أنه لا يشهد حرباً بعدها أبداً .
وكان يحدث أنهم لما غشوا القوم راعوهم تحت الليل فأخذ القوم السلاح .
قال فقلنا لهم إنا المسلمون .
فقالوا ونحن المسلمون .
قلنا فما بال السلاح معكم فإن كنتم كما تقولون فضعوا السلاح .
ففعلوا ثم صلينا وصلوا .
وكان خالد يعتذر في قتله أنه قال له وهو يراجعه ما إخال صاحبكم يعني النبي إلا وقد كان يقول كذا وكذا .
فقال خالد أو ما تعده صاحباً ثم قدمه فضرب عنقه وأعناق أصحابه فلما بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلم فيه عند أبي بكر Bه وقال عدو الله عدا على امرىء مسلم