فبلغت آدم بن عبد العزيز فقال - مجزوء الرمل - .
( لحيةٌ تمَّتْ وطالت ... لأَسِيد بن أَسِيدِ ) .
( كشِراعٍ من عَباءٍ ... قطعت حَبْلَ الوريد ) .
( يَعجب الناظرُ منها ... مِن قريبٍ وَبعيدِ ) .
( هي إنْ زادت قليلاً ... قطَعَتْ حبلَ الوريدِ ) .
وقال وكان المهدي يدني آدم ويحبه ويقربه وهو الذي قال لعبد الله بن علي لما أمر بقتله في بني أمية بنهر أبي فطرس إن أبي لم يكن كآبائهم وقد علمت مذهبه فيكم .
فقال صدقت وأطلقه .
وكان طيب النفس متصوفاً ومات على توبة ومذهب جميل .
صوت مجزوء الوافر .
( ألا يا صاحِ للعَجبِ ... دَعوْتُكَ ثم لم تُجِبِ ) .
( إلى القَيْناتِ والَلذّاتِ ... والصَّهباءِ والطَّربِ ) .
( ومنهنَّ التي تَبَلَتْ ... فؤادَك ثمّ لم تتبِ ) .
الشعر ليزيد بن معاوية يقوله للحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام .
والغناء لسائب خاثر خفيف رمل بالوسطى عن حبش .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني المدائني قال قدم سلم بن زياد على يزيد فنادمه فقال له ليلة ألا أوليك خراسان قال بلى وسجستان .
فعقد له في ليلته فقال - خفيف