( ريحُها يَنفَح منها ... ساطعاً من رأس ميلِ ) .
( مَن يَنَلْ منها ثلاثاً ... يَنْسَ مِنهاجَ السبيل ) .
( فمتى ما نال خَمْساً ... تركَته كالقَتيل ) .
( ليس يَدري حينَ ذاكمْ ... ما دَبِيرٌ من قَبِيل ) .
( إنَّ سمعي عن كلام اللائِم ... فيها الثقيلِ ) .
( لشَدِيدُ الوَقْر إنِّي ... غير مِطْواعٍ ذليلِ ) .
( قلْ لمن يلحاك فيها ... مِن فقيهٍ أو نبيل ) .
( أنتَ دَعْها وارجُ أخرى ... مِن رحيق السلسبيل ) .
( نعطش اليومَ ونُسْقَى ... في غدٍ نَعْتَ الطلول ) .
فقال كنت فتى من فتيان قريش أشرب النبيذ وأقول ما قلت على سبيل المجون والله ما كفرت بالله قط ولا شككت فيه .
فخلى سبيله ورقّ له .
قال مصعب وهو الذي يقول - مجزوء الخفيف - .
صوت .
( اسقني يا معاويْة ... سبعةً أو ثمانيهْ ) .
( اسقنيها وغَنِّني ... قبلَ أخذِ الزَّبانيهْ ) .
( اسقنيها مُدامةً ... مُزّةَ الطعم صافيه ) .
( ثمَّ مَن لامَنا عليها ... فذاك ابنُ زانيه ) .
فيه خفيف رمل بالبنصر ينسب إلى أحمد بن المكي وإلى حكم الوادي .
قال وآدم الذي يقول - وافر