المؤمنين .
فقال لا سبيل إلى ذلك فلم يسعدك الجد به .
نسبة هذا الصوت - كامل - .
( أبهارُ قد هيَّجْتِ لي أوجاعاً ... وتركتِني عبداً لكُمْ مِطْواعا ) .
( بحديثِكِ الحَسَنِ الذي لو كُلِّمتْ ... وَحْشُ الفلاةِ به لَجِئْنَ سِراعا ) .
( وإذا مررْتُ على البَهَار مُنَضَّدا ... في السُّوق هَيَّجَ لي إليكِ نزاعا ) .
( واللهِ لو عَلِم البَهارُ بأنَّها ... أضحَتْ سميَّتَه لصار ذِراعا ) .
الغناء لهاشم ثاني ثقيل بالبنصر عن عمرو وفيه ثقيل أول بالبنصر ينسب إلى إبراهيم الموصلي وإلى يحيى المكي وإلى إسحاق .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز واسماعيل بن يونس قالا حدثنا عمر بن شبة قال حدثني بعض أصحابنا قال كنا في منزل محمد بن اسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس وكان عالماً بالغناء والفقه جميعاً وقد كان يحيى بن أكثم وصفه للمأمون بالفقه ووصفه أحمد بن يوسف بالعلم بالغناء فقال المأمون ما أعجب ما اجتمع فيه العلم بالفقه والغناء فكتبت إلى إسحاق بن إبراهيم الموصلي أن يتحول إلينا وكان في جوارنا وعندنا يومئذ محمد بن أيوب بن جعفر ابن سليمان وذكاء وصغير غلاما أحمد بن يوسف الكاتب فكتب إلينا إسحاق جعلت فداءكم قد أخذت دواء فإذا خرجت منه حملت قدري وصرت إليكم .
وكتب في أسفل كتابه - رجز - .
( أنا شماطيط الذي حُدِّثتَ بِهْ ... مَتَى أنبَّهْ للغَدَاءِ أنتبهْ ) .
( ثم أدور حولَه وأحتبِهْ ... حتّى يقال شِرْهٌ ولسْتُ بِهْ )