( بالله يا ظبي بنِي الحارثِ ... هل مَن وَفَى بالعهدِ كالناكثِ ) .
وغنته أيضاً بغناء ابن سريج - منسرح - .
( يا طولَ ليلِي وبتُّ لم أَنَمِ ... وسادي الهمُّ مُبطنٌ سَقَمي ) .
فأعجبته واستام مولاها فاشتط عليه فأبى شراءها وأعجبت الجارية بالفتى فلما امتنع مولاها من البيع إلا بشطط قال القرشي فلا حاجة لنا في جاريتك .
فلما قامت الجارية للانصراف رفعت صوتها تغني وتقول - وافر - .
( إذا لم تستطعْ شيئاً فدعْهُ ... وجاوزْه إلى ما تستطيعُ ) .
قال فقال الفتى القرشي أفأنا لا أستطيع شراءك والله لأشترينك بما بلغت .
قالت الجارية فذاك أردت .
قال القرشي إذا لأجبتك .
وابتاعها من ساعته .
والله أعلم .
نسبة ما في هذا الخبر من الغناء .
صوت سريع .
( بالله يا ظَبيَ بني الحارثِ ... هل من وفى بالعهدِ كالناكِثِ ) .
( لا تخدَعَنِّي بالمنى باطلاً ... وأنت بي تلعبُ كالعابثِ ) .
عروضه من السريع الشعر لعمر بن أبي ربيعة والغناء لابن سريج رمل بالبنصر وفيه لسياط خفيف ثقيل أول بالوسطى وفيه لإبراهيم الموصلي لحن من رواية بذل .
ومنها - منسرح - .
صوت .
( يا طول ليلي وبتُّ لم أَنَم ... وسادِيَ الهَمُّ مُبْطَنٌ سَقمِي )