( فإن أنتُمُ لم تقبلوا واتَّديْتُمُ ... فمشُّوا بآذان النَّعام المُصَلَّم ) .
( أَيقتُلُ عبدَ الله سيِّدَ قومه ... بنو مازنٍ أن سُبّ راعي المخزَّم ) .
فقال عمروٌ قصيدةً له عند ذلك يقول فيها - متقارب - .
صوت .
( أرِقتُ وأمسيْتُ لا أرقُدُ ... وساوَرَني المُوجِعُ الأَسْودُ ) .
( وبتُّ لذِكرى بني مازنٍ ... كأنِّيَ مرتفقٌ أرمدُ ) .
فيه لحن من خفيف الثقيل الأوّل بالوسطى نسبه يحيى المكي إلى ابن محرز وذكر الهشامي أنه منحول .
ثم أكب على بني مازن وهم غارون فقتلهم وقال في ذلك شعراً - وافر - .
( خُذُوا حُقُقاً مُخَطمَّة صفايا ... وكَيْدِي يا مخزَّم أن أكيدا ) .
( قتلتُمْ سادتِي وتركتموني ... على أكتافِكُمْ عِبئاً جديدا ) .
( فمن يأبى من الأقوام نَصْراً ... ويتركنَا فإنّا لن نريدا ) .
وأرادت بنو مازن أن ترد عليهم الدية لما آذنهم بحرب فأبى عمرو وكانت بنو مازن من أعداء مذحج وكان عبد الله أخا كبشة لأبيها وأمّها دون عمرو وكان