رجع الخبر إلى سياقة خبر عمرو .
قال وجاءت بنو مازن إلى عمرو فقالوا إن أخاك قتله رجل منا سفيه وهو سكران ونحن يدك وعضدك فنسألك الرحم وإلا أخذت الدية ما أحببت فهم عمرو بذلك .
وقال - بسيط - .
( إحدى يديَّ أصابَتْني ولم تردِ ... ) .
فبلغ ذلك أختاً لعمرو يقال لها كبشة وكانت ناكحاً في بني الحارث بن كعب فغضبت فلما وافى الناس من الموسم قالت شعراً تعير عمراً - طويل - .
( أرسلَ عبدُ الله إذ حانَ يومُه ... إلى قومه لا تَعقِلوا لهُمُ دمِي ) .
( ولا تأخذوا مِنهمْ إفالاً وأبكُراً ... وأُتْرَكَ في بيتٍ بِصَعْدَةَ مظلمِ ) .
( ودَعْ عنك عَمْراً مُسالِمٌ ... وهل بطنُ عمرو غيرُ شبْرٍ لمِطعم )